مدونة المسلمون: خواطر :

٢٩‏/١٠‏/٢٠١٠

خواطر :

تتجلى كل معانى الوحدة والسلام
فى جوار الله عند بيته الحرام فالغاية واحدة
.. لو يفقه الناس ما فى الترابط والوحدة ..
.. اللهم اجمع شمل المسلمين فى كل أنحاء العالم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك :

الكلمة الافتتاحية لهذا الأسبوع :

يقول الله تعالى :
{‏وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ‏}
إذا كان الإعتصام فى حد ذاته قوة ،
فما بالنا بالإعتصام بحبل الله‏ المتين ..
إخوانى الأحباء .. إنى أحبكم فى الله ..
لذلك أذكركم بهذه الكلمات ,,
إن الله تعالى حذر المؤمنين من كل سوء يلحق بهم ..
لأن الله تعالى لا يرضى لعباده الذلة ولا الانكسار ..
يقول الله العليم الخبير ، محذرا المؤمنين من شر التشاحن :
{ وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ }
فالفشل قرين بالتنازع والتباغض والأنانية وحب الانتصار للنفس ..
وهذا أمر طرأ على الأمة الإسلامية منذ زمن ..
وكلنا الآن نكتوى به .. سواءٌ من بعيدٍ أو من قريب أو حتى دون أن ندرى ..
- هل نحب الله تعالى فعلاً ؟؟ .. إذا كنا نحبه فلماذا نُغضبه ؟؟
- أنا مثلاً أحب الله تعالى لأنه رب العالمين خالقى ورازقى .. وهو الطيف الخبير ..
- هو رب المستضعفين هو رب الأقوياء .. رب كل شيئ ..
- إذا كنا نستشعر عظمة الله تعالى ومعيته .. فلابد لنا من أن نأتى أوامره ..
- دعونا من التشاحن والفشل .. ماذا عن الوجه الآخر ، المُشرق ..
- ماذا عن الجوّ الصافى الذى عاشه الصحابة مع رسول الله"ص"
فى ظلّ دولة الإسلام الراقية .. فى ظل العدل والحرية والمساواة والراحة ..
- لو تأملنا ذلك لزاد حنيننا لهذا العهد .. وليس من الصعب أبداً أن يتكرر ..
- لأن هذا القرآن الذى كان يوما من الأيام دستورا لهؤلاء السعداء ، وتلك السنة المُطهّرة التى كانت مشكاة تضيئ لهم الطريق .. القرآن والسنة ما زالا موجودين .. ولكن هل من عامل؟؟؟؟!!
- نسأل الله تعالى ربنا أن يُتم على أمة الإسلام السلام والعمل بالقرآن واتباع الهادى العدنان "صلى الله عليه وسلم" ..

٢٩‏/١٠‏/٢٠١٠

خواطر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد الحبايب اللى زارونا :