٢٦‏/١٠‏/٢٠١٠

إذا ما أردنا أن نكتب تعريفا للكيان الصهيونى فسيكون إجمالا كالتالى/
.. غاصب قاتل مخادع ماكر غبى ..
أما التفصيل  فهو غاصب لأراضى غيره ،
 بالأخذ فى الاعتبار أن هذا الكيان لم يكن من قبل شيئا مذكورا،
قاتلا بوحشيته اليائسة أطفالا ونساءا وصبية وشبابا وشيوخا،
فهم عنده على حد سواء،
مخادعا ماكرا فلا عهد له ولا ذمة،
فكم مواثيق نقضها!!وكم من قوانين خرقها!!
والآن ما من عاقل ينكر غبائه الشديد،
والذى أثبته فشله الذريع فى القضاء على المقاومة الحقيقية والمتمثلة فى حماس رغم ما يملك من وسائل القوة المادية،
وبالتالى فان اصرار هذا العدو اللدود {بمايتصف به} على التعاون والتفاوض والتمكين لقيادات فتح والسلطة الزائفة فى رام الله ،
إنما يبرهن بالدليل القاطع على اتفاق الحركة مع هوى الكيان الصهيونى والذى يتميز هواه بماسبق وصفه ..
 وللإيضاح أكثر يمكن توظيف هذا المثل فى مكانه المناسب :
 "الطيور على أشكالها تقع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك :