٢٦‏/١٠‏/٢٠١٠

يا سالكين إليه الضرب لا تقفوا ....

صبراً أيها الأبطال


 
أيها المغيّبون وسط الظلام فى السجون..

 
أيها المعذبون تحت السياط عند الظالمين..

 
أيها المحاصرون برا وبحرا وجوا وتثاقلت عليكم الهموم..

 
أيها المكممون من أفواهكم بقيد الحديد الملعون..

 
يا من أعيته المصاعب والمتاعب والشجون..

 
ألا تريدون أن تصلوا إلى الله؟

 
*....لاتحزنوا....*

*...فهذا هو درب الوصول...*

 
قل لى متى سلم الرسول وصحبه والتابعين لهم بإحسان
من كافـــر ومعــــانـــــد ومحارب بالبغـــــــي والطغيـان

وتظن أنك وارثا لهم وما نلت الأذى فى نصرة الرحمـــن؟!

كلا،ولا جاهدت ف الله حق جهاده لابيد ولا بلســـــــان .

فاثبتوا يا إخوان فأنتم على الحق ..

فأنتم تعلمون أنكم ما سلكتم هذا المسلك ،
إلا لغاية هى أسمى من أن توقفكم عنها عثرات الطريق،
فما تلك العثرات إلا شيئ من طبيعة طريقكم
فاصبروا وصابروا وتواصوا بينكم بالصبر
فإن مع العسر يسرا - إن مع العسر يسرا 
ولن يغلب عسرٌ يُسرين

 
ـــــــــ..........ــــــــــ

 
إلى الظالمين..

 
وليعلم الظالمون فى بلدى ..
أننا نؤمن باليوم  الآخر ..
فلتعيشوا عمركم الذى كتب الله لكم ..
ولتعثوا فى الأرض فسادا ..

فإن فسادكم وملككم فى دار الممر ..
هو لهيبٌ وحرٌ شديدٌ عليكُم فى دارٍ ليس منها مفرّ ..

 
فهى مثواكم ومقركم الخالد .. فبئس المثوى وبئس المقر ....


فإنا لما أفسدتم مصلحون ..


ولظلمكم قاهرون ..




وعلى درب الحق بعون الله سائرون ..


.. لا يضرنا كيد الكائدين الظالمين ..

يقول الكبير المتعال
*وإن تصبروا وتتّقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا*

*يا أيّها الذين آمنوا عليكم أنفسكم،لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم*

{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ }الطور42
 
  
أوامرعليا....!!!!

 
ولكل مسئول يتحجج بأنها أوامر عليا ..
إعلم أنه مَن عَلَىَ فالله أعلى وأجَلّ..
ومِن مُنطــلـق اسمكم .. *مسئول* ،
لن يغنى عنكم كبراؤكم بسؤالهم لكم فى الدنيا،عن سؤال يوم الحاقة،
أمام القاضى العدل الديان ..

واعلموا علما يقينا أنه لن يضرالإخوان كيدكم شيئا


فوالله الذى لا إله إلا هو،

لن نحيد عن هذا الطريق الذى أيقنّا بأنّه :
*لا سبيل للخلاص والفوز والوصول إلا بسلوكه والسير فيه*


أنا مسلمٌ هلتعرفون المسلما ****** أنا نُور هذا الكون إن هو أظلما
أنا مؤمنٌ هل تعرفون المؤمنا ..
لن أنحنى **لن أنثنى **لن أركنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك :